الزواج من مريض السكر هل هو خطأ ؟هل هناك علاقة بين الوراثة و مرض السكر ؟
أو بعبارة أخرى.. ما هي الأخطار التي تترتب على الزواج من مريض أو مريضة السكر ؟
و هل ينتقل مرض السكر بالوراثة ؟
الواقع أن الوراثة تلعب دور كبير في نقل مرض السكر أو الاستعداد للإصابة به, وهناك قاعدة توضح مدى الدور الذي تلعبه الوراثة في انتقال مرض السكر.
فلو تزوج رجل سليم من مرض السكر.. بامرأة مريضة بالسكر, فكان كل أطفالهم لديهم الاستعداد للإصابة بالسكر.
ولو تزوج رجل عنده الاستعداد للإصابة بمرض السكر بامرأة تماثله في الاستعداد للإصابة بمرض السكر. لأنجبا طفلا سليما وطفلا مريض بالسكر, ثم طفلين عندهما الاستعداد للإصابة بالمرض.
أما إذا تزوج رجل مصاب بمرض السكر من امرأة عندها الاستعداد لمرض السكر, فستكون النتيجة انجاب نصف عدد الأطفال مرضى بالسكري, والنصف الآخر عنده الاستعداد للإصابة بالمرض.
والاحتمال الرابع هو زواج رجل بامرأة مصابين بالسكر, فكل الأطفال هنا, يولدون بالمرض.
وهكذا تتضح خطورة تحديد حالة الفتاة والرجل قبل الزواج. أساسها معرفة احتمالات المرض بالنسبة للأطفال. ولكن هناك مشكلة أخرى :
قد يتزوج الرجل وهو سليم, ثم ينجب أطفالا, وبعد ذلك يظهر عليه مرض السكر, وما موقف عنصر الوراثة هنا ؟
الواقع أن مريض السكر يولد وعنده استعداد للمرض.. ويظل في حالة إصابة بالسكري, ولكن هذه الإصابة تكون كامنة, ويمكن أن نضيف إلى ذلك جملة أخرى توضح هذه الحالة, وهي أن هناك مرحلة اسمها " ما قبل السكري ", هذه الفترة من الحياة لا يظهر فيها على الإنسان أي عرض من أعراض السكر على الإطلاق, بل لا يكون السكر في الدم موجودا بكميات طبيعية, ولكن على الأرجح تحدث تغييرات طفيفة خصوصا في الأوعية الدموية ولكنها غالبا لا تصل إلى مرحلة الشكوى من جانب المريض .
وهكذا نجد أن اكتشاف حالة ما قبل السكر له أهمية بالغة, لأنه عن طريق اكتشاف هذه الحالة يمكن عمل محاولات للوقاية من الإصابة بالمرض, قبل أن يظهر فعلا ويحتاج إلى العلاج.
ولكن يبقى السؤال المطروح : كيف يمكن اكتشاف هذه المرحلة.. مرحلة ما قبل السكر ؟
هذا السؤال سأحاول الإجابة عليه في الموضوع القادم فالبقوا معنا.
ولو تزوج رجل عنده الاستعداد للإصابة بمرض السكر بامرأة تماثله في الاستعداد للإصابة بمرض السكر. لأنجبا طفلا سليما وطفلا مريض بالسكر, ثم طفلين عندهما الاستعداد للإصابة بالمرض.
أما إذا تزوج رجل مصاب بمرض السكر من امرأة عندها الاستعداد لمرض السكر, فستكون النتيجة انجاب نصف عدد الأطفال مرضى بالسكري, والنصف الآخر عنده الاستعداد للإصابة بالمرض.
والاحتمال الرابع هو زواج رجل بامرأة مصابين بالسكر, فكل الأطفال هنا, يولدون بالمرض.
وهكذا تتضح خطورة تحديد حالة الفتاة والرجل قبل الزواج. أساسها معرفة احتمالات المرض بالنسبة للأطفال. ولكن هناك مشكلة أخرى :
قد يتزوج الرجل وهو سليم, ثم ينجب أطفالا, وبعد ذلك يظهر عليه مرض السكر, وما موقف عنصر الوراثة هنا ؟
الواقع أن مريض السكر يولد وعنده استعداد للمرض.. ويظل في حالة إصابة بالسكري, ولكن هذه الإصابة تكون كامنة, ويمكن أن نضيف إلى ذلك جملة أخرى توضح هذه الحالة, وهي أن هناك مرحلة اسمها " ما قبل السكري ", هذه الفترة من الحياة لا يظهر فيها على الإنسان أي عرض من أعراض السكر على الإطلاق, بل لا يكون السكر في الدم موجودا بكميات طبيعية, ولكن على الأرجح تحدث تغييرات طفيفة خصوصا في الأوعية الدموية ولكنها غالبا لا تصل إلى مرحلة الشكوى من جانب المريض .
وهكذا نجد أن اكتشاف حالة ما قبل السكر له أهمية بالغة, لأنه عن طريق اكتشاف هذه الحالة يمكن عمل محاولات للوقاية من الإصابة بالمرض, قبل أن يظهر فعلا ويحتاج إلى العلاج.
ولكن يبقى السؤال المطروح : كيف يمكن اكتشاف هذه المرحلة.. مرحلة ما قبل السكر ؟
هذا السؤال سأحاول الإجابة عليه في الموضوع القادم فالبقوا معنا.
اخترنا لك أيضا :
التغذية المناسبة لمرضى السكري
التغذية المناسبة لمرضى السكري
إرسال تعليق