صحتك أهم

0
 الإحساس بالخوف قد يقود إلى حلقة مفرغة، المصابون به يشعرون في البداية بخوف من شيء واحد محدد، مثلا الخوف من عبور الشارع...، لكنه يتطور فيصبح المصاب خائفا من الشعور بالخوف،ولا أقصد القلق البسيط، إنما الرهاب أو الفوبيا ( phobia ) أو الذعر، حيث يشعر المصاب بهذه الحالة وكأنها نهاية العالم، الخبر السعيد هو أن هناك طرق للخروج من هذه الدوامة تابعوا معي في هذه الأسطر.
في هذا المقال سألقي الضوء أكثر علي أمراض الخوف :

الأطباء النفسيين يميزون بين الخوف الطبيعي العادي، والخوف المرضي أي الرهاب
كيف أعرف أني مصاب بمرض الخوف المرضي وليس الخوف الطبيعي ؟

أعراض الرهاب
 الشخص المصاب بالخوف المرضي يشعر بشعور غير مريح، وبعدم الأمان وعدم الإطمئنان، ويخاف من حدوث الأسوء، ويصاحب ذلك أعراض جسمية مثل التعرق، خفقان القلب، سرعة في التنفس، الغثيان والشعور بالصداع، حتى في كثير من الحالات سرعة التبول أو إرادة التبول والإسهال.
وعندما تضهر هذه الأعراض يتوجب على المريض التوجه إلى الطبيب.

علاج الرهاب أو الخوف المرضي 
 يمكن للمريض أن يخفف من أعراض هذا المرض بنفسه، أولا بأن يتكلم ويواجه نفسَه، يمكنه أيضا أن يبحث مع من يتحاور معه أو يحدثه عن ما أصابه، ولكن من الضروري أن يلجأ إلى الطبيب.
معلومة :
 هناك تقارير تذكر أن هناك ثلثي من النساء مصابون بهذا المرض، السبب راجع إلى أن طبيعة النساء تغلب عليهن العاطفة أكثر، فيتأثرون بالعواطف أكثر.

اخترنا لك أيضا :

إرسال تعليق

 
Top