من هو مريض الفصام ؟
و هل صحيح أنه يملك أكثر من شخصية يتنقل بينها ؟
من المسؤول عن المفاهيم الخاطئة المنتشرة عن مرض الفصام ؟
ماذا يحدث حقيقة مع مريض الفصام ؟
مريض الفصام يشعر أن هنالك أناس في كل مكان، و وحوش تلاحقه و تريد أن تأذيه ، هلاوس و أصوات تراقبه، مريض الفصام يشعر بتغيرات فجائية في المزاج ما بين حزين و سعيد، يفضل الوحدة و ينعزل عن العالم، و يشعر أن هنالك من يريد إيذائه و سيقتله بل أيضا يريد أن يجبره على الإنتحار في بعض الحالات.
الفصام أو السكيزوفرينيا ( schizophrenia ) هو اضطراب عقلي يظهر على شكل أوهام و هلاوس سمعية (سماع أصوات) يصاحبها تدهور اجتماعي و مهني، غالبا ما تظهر أعراضه في مرحلة الشباب. إذ يتغير سلوك المريض إلى الأسوء و تظهر عليه أعراض المرض كاضطراب التفكير و المشاعر و تباين السلوك حيث يقوم المريض و بشكل غير ارادي بحركات لا معنى لها و بشكل متكرر ملفة للانتباه، و ينتج عن هذه الأعراض انسحاب اجتماعي و عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي كالملبس و النظافة.
مؤخرا تبين أن بعض العقاقير و المنشطات كالمفيتامين، الكوكايين، الكحول و القنب الهندي...، تسبب في ظهور الأعراض و تزيد من خطورتها و حدتها.
تتركز الأبحاث العلمية الحديثة في هذا المجال على البيولوجيا العصبية مع أنه لم يتم و لحد الان اكتشاف أي سبب عضوي يتسبب في ظهور هذا المرض.
علاج انفصام الشخصية :
تختلف درجات الفصام من شخص إلى اخر، فهناك من يأتيهم على شكل ضربة مفاجئة، و مع العلاج المستمر و المنظم و التردد على اخصائي المرض، غالبا ما يعودون إلى حالتهم الطبيعية. لكن هؤلاء نسبة قليلة من المرضى. فالأغلب يصابون بالمرض بشكل تدريجي و مع العلاج يعودون إلى مستوى قريب من الطبيعي، إذ تزول جل أعراض المرض، لكن غالبا يفضلون العزلة نتيجة لمعاناتهم خلال فترة المرض.
اعتمد علاج انفصام الشخصية لفترة طويلة على الأدوية التي تمنع توصيل الدوبامين أو كما تسمى غالبا بمضادات الدوبامين، و هذه أسماء بعض الأدوية الأكثر استعمالا و استهلاكا :
كلوربرومازين ، هالوبيريدول ، دروبيريدول ، فلوبنثيكسول ، بيموزيد ، سالبيريد ، ثيوريدازين.
وختاما أدعوكم إلى نشر الموضوع ليستفيد أكبر عدد ممكن منه و التعليق أسفل الموضوع لمشاركتي آرائكم حول المقال و ما الذي ينقصه وأيضا لكم كل الحرية لطرح تساؤلاتكم واستفساراتكم لأنني هنا وقبل كل شيء لمساعدتكم وتقديم يد العون لكم إخواني في كل ما تحتاجونه.
اخترنا لك أيضا :
إرسال تعليق